مصادرة البلاغ الجديد بقرار تعسفي من صفوت الشريف

في هجمة جديدة علي حرية الصحافة صادر جهاز الرقابة علي المطبوعات التابع لوزارة الاعلام العدد 29 من جريدة البلاغ الجديد دون اسباب واضحة

واتخذت الرقابة اجراءات متشددة ضد الجريدة، فعلي خلاف العادة اصر رئيس جهاز الرقابة علي المراجعة بنفسة وهو اجراء غير اعتيادي يعكس تشدد الجهاز، تبعه قرار سريع بمصادرة العدد

ورفض المسئولون في الجهاز ابداء اية اسباب حول القرار المتعسف فيما قال رئيس الجهاز انه تلقي تعليمات من جلال دويدار امين عام المجلس الاعلي للصحافة باسم صفوت الشريف رئيس المجلس الاعلي للصحافة بمصادرة العدد عقابا للجريدة علي نشر موضوع حول افلاس نجل صفوت الشريف

وشدد رئيس جهاز الرقابة علي ضرورة عدم اقتراب الصحيفة من أي احد او نشر اية ادانات وقال بالحرف "اذا كانت لديكم مستندات فارسلوها للنائب العام"

وكانت البلاغ نشرت في عددها قبل الماضي موضوعا صحفيا عن افلاس ابن صفوت الشريف استنادا الي دعوي قضائية وارسل الابن ردا للصحيفة نشرته في نفس المكان وبنفس المساحة.

يذكر ان الصحيفة تعرضت في اعدادها الماضية لمافيا الاراضي ومخالفات الوزراء في سوق المال واستغلالهم لعلمهم بالقرارات السيادية السرية في الاثراء علي حساب المساهمين، وفضحت الفساد في وزارة البترول، ومخالفات وزير الثقافة، وتورط ضباط ومسئولين حاليين في جرائم الاتجار في الاثار، وعجز وزارة السياحة، وسيطرة احدي السيدات علي قرار الوزير، فضلا عن مخالفات اصحاب نفوذ

وتعتبر اسرة تحرير الجريدة الاجراءات التعسفية ضدها بمثابة ردة وانتكاسة وتراجع عن الهامش الديمقراطي الضيق، وانتهاك لحقوق التعبير وحرية الرأي وللحقوق المكفولة بالدستور والمواثيق الدولية

وتؤكد اسرة تحرير الجريدة استمرارها في سلسلة من الاجراءات التصعيدية من اجل استعادة حقها المنتهك، واصدار جريدتها وفقا للقانون.
اسرة تحرير البلاغ الجديد