تقرير أمريكى يحذر مواطنيها .. مصر فيها إرهاب وتحرش جنسى ومظاهرات وطرق متهالگة

بقلم : محمد غنيم
حذرت الحكومة الأمريكية مواطنيها الراغبين في السفر إلي مصر من الأماكن المزدحمة وخاصة اماكن المظاهرات واستخدام الميكروباصات علاوة علي الحذر من خطر الأنشطة الارهابية في سيناء. وأفصحت عن أن المسئولين الأمريكيين في مصر وطاقم السفارة محظور عليهم الخروج من القاهرة بعد غروب الشمس يأتي ذلك في الوقت الذي حزرت الإدارة الامريكية مواطنيها من الاماكن السياحية المزدحمة في سيناء مع الالتزام بالخطط الامنية التي تعدها الجهات الأمنية الأمريكية كما نوهت إلي ضرورة اليقظة التامة لما يحيط بهم مشيرة إلي سلسلة الهجمات الارهابية التي تعرضت لها مصر في أواخر 2004 ،2005،2006 بالقرب من المناطق السياحية . وأعترف التقرير أن الحكومة المصرية تتخذ اجراءات فعالة ضد مرتكبي الهجمات العنيفة وخصوصاَ ضد مرتكبي احداث 2004،2005 فإن هجمات ابريل 2006 تعكس خطر الأنشطة الإرهابية المستمرة في مصر كافة وسيناء خاصة. وأشار التقرير إلي أن الهجمات الإرهابية الاخيرة استهدفت البني التحتية السياحية في سيناء وتسببت في سقوط الكثير من القتلي ومئات الاصابات معظهم مواطنين مصريين. ونوهت الوزارة إلي أنه رغم ان المواطنين الأمريكيين لم يستهدفوا في أية من هذه الحوادث لكن الكثير من السياح غير المصريين ومن بينهم أمريكيون قتلوا أو أصيبوا في هذه الهجمات . وفي اطار عرض الحالة الامنية اشار التقرير إلي «المظاهرات العامة» التي تحدث بين حين وآخر في مناطق مثل ميدان التحرير في القاهرة والمناطق المجاورة للجامعات والمساجد في أعقاب صلاة الجمعة وطالبوا السائحين بتجنب هذه الاماكن علي الرغم من حيويتها في صناعة السياحة المصرية وأضاف التقرير أن احداثا مماثلة تحدث في جامعة الأزهر القريب من سوق خان الخليلي حيث أن تلك المظاهرات دائماً ما يصحبها تواجد أمني مكثف وإغلاق للطرق والمعابر المؤدية منها وإليها مطالباً الأمريكيين بتجنب كل المظاهرات العامة.
ممنوع علي العاملين بالسفارة الامريكية الخروج بعد غروب الشمس
ويشار إلي أنه محظور علي موظفي السفارة الأمريكية في مصر السفر خارج القاهرة في اعمال رسمية بعد غروب الشمس كما طالبت الوزارة الأمريكيين المسافرين إلي مصر بضرورة الحذر من الألغام الأرضية التي تسببت في موت الكثيرين من المصريين والأجانب وذكرت المناطق التي تتركز فيها وجود الألغام ولا سيما«غرب الاسكندرية والصحراء الشرقية بين القاهرة وقناة السويس وجزءاً كبيراً من شبه جزيرة سيناء». وفيما يتعلق بالجريمة في مصر أشار إلي أنه رغم ندرة وقوع حوادث العنف إلا أن عمليات النشل وحوادث الطرقات الصغيرة تحدث مؤكداً أن النساء بدون صحبة يتعرضن للتحرشات الجنسية و الانتهاكات اللفظية. وكشف التقرير عن تردي وسائل النقل الميكروباص والميني باص غير آدمي مشدداً علي مواطنيها بعدم استخدام أي منها. وألمح التقرير إلي أن المرور في مصر به سيارات غير مضيئة في الليل واللافتات المرورية قليلة والسيارات تسافر بسرعة كبيرة وعادة ما تسافر السيارات في الاتجاه المعاكس حتي في الشوارع أحادية الإتجاه كما أن الطرق السريعة هناك مقسمة الي اتجاهين بدلاً من إتجاه واحد والإلتواءات كثيرة في الطرق والمشاه يقتحمون الاشارات المرورية فضلاً عن الحيوانات الضالة. وجاء في طيات التقرير أن معظم اشارات المرور الضوئية في القاهرة يبدو أنها لا تعمل فضلاًعن أنه يتم استبدالها برجال الشرطة الذين يستخدمون إشارات بأيديهم لتنظيم المرور.